ترشيح نيجيريا للفوز بكأس العالم
حديث مارتينز مهاجم نيجيريا حول إمكانية ترشيح نيجيريا للفوز بكأس العالم
"بالطبع، لمَ لا؟" بهذه الثقة العالية بالنفس رد أوبافيمي مارتينز، خلال حوار حصري مع موقع FIFA.com، عندما سئل عما إذا كان باستطاعة النسور الخضراء مجابهة منتخبات كبيرة مثل ألمانيا والبرازيل وإيطاليا.
وأضاف مهاجم المنتخب النيجيري "ميزتنا أننا بإمكاننا اللعب بأسلوب أفريقي وأوروبي، ذلك لأن معظم لاعبي فريقنا يحترفون في أوروبا، وبفضل هذا الخليط المتجانس يمكننا أن نذهب بعيداً. ولا أرى أي نقاط ضعف في فريقنا."
لا شك أن تشكيلة النسور الخضراء قادرة على الضرب بقوة في النهائيات، وهي التي تعج بلاعبين يصنعون انتصارات أعرق الأندية في القارة العجوز، مثل جون أوبي ميكيل (تشيلسي) ونواكوو كانو (بورتسموث) إضافة إلى مارتينز الذي يحترف في صفوف نادي فولفسبورج الألماني.
قائد جديد للسفينة النيجيرية
خطف ابن الخامسة والعشرين كل الأضواء في آخر مباراة ضمن التصفيات بعدما رجح كفة فريقه أمام منتخب كينيا بتسجيله هدفين حاسمين ضامنا فوزا غاليا بنتيجة 3-2، فكان له الفضل الكبير في حجز تذكرة المشاركة في كأس العالم في جنوب أفريقيا. وعلق مارتينز عن مشوار التصفيات بقوله: "لقد صادفتنا صعوبات كبرى خلال المراحل التأهيلية إذ كانت المنافسة محتدمة للغاية. المهم أننا سنشارك في كأس العالم، فالفرحة كبيرة بطبيعة الحال."
أما الآن، فيجب على منتخب نيجيريا استثمار المواهب الهائلة التي يتمتع بها لسحب البساط من تحت أقدام الفرق الكبيرة والتحليق عاليا في مونديال القارة السمراء، فهو لم يسبق له أن دخل البطولة بصفته مرشحاً للظفر باللقب. ورداً على الخبراء الذين يرون أن نيجيريا تملك الكثير من النجوم غير أنها لا تلعب كفريق موحد الصفوف، قال مارتينز إن "هذا راجع لكوننا لم نتمكن حتى الآن من ترجمة قدراتنا الحقيقية بشكل كامل على أرض الملعب."
ورغم تحقيق المدرب السابق للمنتخب النيجيري شعيبو أمودو للمركز الثالث في كأس أمم أفريقيا أنجولا 2010 CAF إلا أنه أقيل من منصبه في شهر مارس/آذار، ليحل محله السويدي المحنك لارس لاجرباك، وهذا يبرز الرغبة الأكيدة لهذا البلد الأفريقي في صنع إنجاز كبير يرضي جماهيره المتعطشة للإنتصارات. وأبدى مارتينز رأيه الأولي بخصوص المدرب الجديد قائلاً: "لا أعرف لارس لاجرباك منذ زمن طويل، ولذلك لا يمكنني أن أحكم على طريقة عمله. لكن الأكيد أنه يملك خبرة واسعة."
"كل شيء ممكن"
لقد عرف هذا اللاعب السريع العديد من المدربين خلال السنوات التي قضاها متنقلا بين أندية أوروبية مختلفة، إذ رحل إلى إيطاليا عندما كان يافعاً ليلعب لفائدة نادي ريجينا، ثم حول وجهته بعد ذلك صوب قلعة الإنتر. وبعد تجربة مريرة دامت ثلاث سنوات في إنجلترا، وتحديدا في صفوف نيوكاسل، وقع مارتينز في صيف 2009 لنادي فولفسبورج الألماني الذي فاز بدرع البوندسليجا الموسم الماضي.
ولم يلعب هذا اللاعب النيجيري مع ذئاب فولفسبورج سوى 16 مباراة، سجل خلالها ستة أهداف فقط، وقد علق على تجربته الجديدة بقوله: "كان كل شيء جديداً بالنسبة لي في البداية، ينبغي علي أولا أن أتأقلم مع الأجواء. للأسف لم أشارك في الكثير من المباريات وبالتالي لم أتمكن من إبراز كل مؤهلاتي." وفي المقابل، أفصح مارتينز عن حماسة شديدة حيال الموسم الجديد قائلاً: "أرى الأمور على هذا النحو: مباراة جديدة تساوي فرصة جديدة، وكل شيء ممكن في عالم كرة القدم."
وقبل خوضه غمار الموسم الجديد بقميص فولفسبورج ابتداءاً من شهر أغسطس/آب المقبل، يود نجم النسور الخضراء أن يسرق الأضواء ويصنع نجاحات منتخب بلاده في أم البطولات التي تقام لأول مرة على أرض أفريقية. فهل يعد المنتخب النيجيري من المرشحين لنيل اللقب؟ "لا أعلم، يجب أن ننتظر لنرى ما سيحدث في هذه البطولة. لكني آمل أن نذهب بعيدا قدر الإمكان، وسنكون فريقا صعب المراس."
ستواجه النسور الخضراء في دور المجموعات منتخبات قوية بحجم الأرجنتين واليونان وكوريا الجنوبية. ومن المؤكد أن خصوم نيجيريا في كأس العالم سيحتاطون قدر الإمكان من المهاجم الخطير مارتينز، الذي يتأهب بعيداً عن أي ضغط أو توتر للتلاعب بالدفاعات المنافسة خلال العرس العالمي، حيث أكد أنه "جاهز بشكل كاف للتعامل مع ذلك".
يبدو أن النسور الخضراء باتت على أهبة الاستعداد للإقلاع والتحليق في سماء جنوب أفريقيا، وستكشف لنا الأيام القليلة المقبلة درجة العلو التي يمكنها بلوغها.
"بالطبع، لمَ لا؟" بهذه الثقة العالية بالنفس رد أوبافيمي مارتينز، خلال حوار حصري مع موقع FIFA.com، عندما سئل عما إذا كان باستطاعة النسور الخضراء مجابهة منتخبات كبيرة مثل ألمانيا والبرازيل وإيطاليا.
وأضاف مهاجم المنتخب النيجيري "ميزتنا أننا بإمكاننا اللعب بأسلوب أفريقي وأوروبي، ذلك لأن معظم لاعبي فريقنا يحترفون في أوروبا، وبفضل هذا الخليط المتجانس يمكننا أن نذهب بعيداً. ولا أرى أي نقاط ضعف في فريقنا."
لا شك أن تشكيلة النسور الخضراء قادرة على الضرب بقوة في النهائيات، وهي التي تعج بلاعبين يصنعون انتصارات أعرق الأندية في القارة العجوز، مثل جون أوبي ميكيل (تشيلسي) ونواكوو كانو (بورتسموث) إضافة إلى مارتينز الذي يحترف في صفوف نادي فولفسبورج الألماني.
قائد جديد للسفينة النيجيرية
خطف ابن الخامسة والعشرين كل الأضواء في آخر مباراة ضمن التصفيات بعدما رجح كفة فريقه أمام منتخب كينيا بتسجيله هدفين حاسمين ضامنا فوزا غاليا بنتيجة 3-2، فكان له الفضل الكبير في حجز تذكرة المشاركة في كأس العالم في جنوب أفريقيا. وعلق مارتينز عن مشوار التصفيات بقوله: "لقد صادفتنا صعوبات كبرى خلال المراحل التأهيلية إذ كانت المنافسة محتدمة للغاية. المهم أننا سنشارك في كأس العالم، فالفرحة كبيرة بطبيعة الحال."
أما الآن، فيجب على منتخب نيجيريا استثمار المواهب الهائلة التي يتمتع بها لسحب البساط من تحت أقدام الفرق الكبيرة والتحليق عاليا في مونديال القارة السمراء، فهو لم يسبق له أن دخل البطولة بصفته مرشحاً للظفر باللقب. ورداً على الخبراء الذين يرون أن نيجيريا تملك الكثير من النجوم غير أنها لا تلعب كفريق موحد الصفوف، قال مارتينز إن "هذا راجع لكوننا لم نتمكن حتى الآن من ترجمة قدراتنا الحقيقية بشكل كامل على أرض الملعب."
ورغم تحقيق المدرب السابق للمنتخب النيجيري شعيبو أمودو للمركز الثالث في كأس أمم أفريقيا أنجولا 2010 CAF إلا أنه أقيل من منصبه في شهر مارس/آذار، ليحل محله السويدي المحنك لارس لاجرباك، وهذا يبرز الرغبة الأكيدة لهذا البلد الأفريقي في صنع إنجاز كبير يرضي جماهيره المتعطشة للإنتصارات. وأبدى مارتينز رأيه الأولي بخصوص المدرب الجديد قائلاً: "لا أعرف لارس لاجرباك منذ زمن طويل، ولذلك لا يمكنني أن أحكم على طريقة عمله. لكن الأكيد أنه يملك خبرة واسعة."
"كل شيء ممكن"
لقد عرف هذا اللاعب السريع العديد من المدربين خلال السنوات التي قضاها متنقلا بين أندية أوروبية مختلفة، إذ رحل إلى إيطاليا عندما كان يافعاً ليلعب لفائدة نادي ريجينا، ثم حول وجهته بعد ذلك صوب قلعة الإنتر. وبعد تجربة مريرة دامت ثلاث سنوات في إنجلترا، وتحديدا في صفوف نيوكاسل، وقع مارتينز في صيف 2009 لنادي فولفسبورج الألماني الذي فاز بدرع البوندسليجا الموسم الماضي.
ولم يلعب هذا اللاعب النيجيري مع ذئاب فولفسبورج سوى 16 مباراة، سجل خلالها ستة أهداف فقط، وقد علق على تجربته الجديدة بقوله: "كان كل شيء جديداً بالنسبة لي في البداية، ينبغي علي أولا أن أتأقلم مع الأجواء. للأسف لم أشارك في الكثير من المباريات وبالتالي لم أتمكن من إبراز كل مؤهلاتي." وفي المقابل، أفصح مارتينز عن حماسة شديدة حيال الموسم الجديد قائلاً: "أرى الأمور على هذا النحو: مباراة جديدة تساوي فرصة جديدة، وكل شيء ممكن في عالم كرة القدم."
وقبل خوضه غمار الموسم الجديد بقميص فولفسبورج ابتداءاً من شهر أغسطس/آب المقبل، يود نجم النسور الخضراء أن يسرق الأضواء ويصنع نجاحات منتخب بلاده في أم البطولات التي تقام لأول مرة على أرض أفريقية. فهل يعد المنتخب النيجيري من المرشحين لنيل اللقب؟ "لا أعلم، يجب أن ننتظر لنرى ما سيحدث في هذه البطولة. لكني آمل أن نذهب بعيدا قدر الإمكان، وسنكون فريقا صعب المراس."
ستواجه النسور الخضراء في دور المجموعات منتخبات قوية بحجم الأرجنتين واليونان وكوريا الجنوبية. ومن المؤكد أن خصوم نيجيريا في كأس العالم سيحتاطون قدر الإمكان من المهاجم الخطير مارتينز، الذي يتأهب بعيداً عن أي ضغط أو توتر للتلاعب بالدفاعات المنافسة خلال العرس العالمي، حيث أكد أنه "جاهز بشكل كاف للتعامل مع ذلك".
يبدو أن النسور الخضراء باتت على أهبة الاستعداد للإقلاع والتحليق في سماء جنوب أفريقيا، وستكشف لنا الأيام القليلة المقبلة درجة العلو التي يمكنها بلوغها.
Hotmail: Trusted email with Microsoft's powerful SPAM protection. Sign up now.
No comments:
Post a Comment